responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 394
114 إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ: كان أبوه وعده أن يؤمن فاستغفر له أن يرزقه الإيمان ويغفر له الشرك [1] .
فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ: بموته مشركا [2] .
تَبَرَّأَ مِنْهُ: أي: من أفعاله، أو من استغفاره له [3] .
117 لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ: لإذنه المنافقين في التخلف عنه [4] .
اتَّبَعُوهُ فِي ساعَةِ الْعُسْرَةِ: وقت العسرة، إذ كانوا من تبوك في جهد جهيد [5] .
118 وَضاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ: الذين خلّفوا من [التوبة] [6] والجفوة [7] حتى أمر نساؤهم باعتزالهم [8] .

[1] أورده الزجاج في معاني القرآن: 2/ 473 بصيغة التمريض فقال: «يروى ... » ، ولم يسند هذا القول لأحد.
وذكره الماوردي في تفسيره: 2/ 171، وابن عطية في المحرر الوجيز: 7/ 62، وابن الجوزي في زاد المسير: 3/ 509، والفخر الرازي في تفسيره: 16/ 216.
[2] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (14/ 520، 521) عن ابن عباس، ومجاهد، والضحاك.
ونقله النحاس في معاني القرآن: 3/ 261 عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وانظر تفسير الماوردي: 2/ 171، والمحرر الوجيز: 7/ 63، وزاد المسير: 3/ 509.
[3] ذكره الماوردي في تفسيره: 2/ 171 دون عزو.
[4] ذكره البغوي في تفسيره: 2/ 333، وابن الجوزي في زاد المسير: 3/ 511، والفخر الرازي في تفسيره: (16/ 219، 220) .
[5] في كتاب وضح البرهان للمؤلف: 1/ 413: «أي: وقت العسرة، إذ كانوا من غزوة تبوك في جهد جهيد من العطش وعوز الظهر» .
[6] في الأصل و «ك» و «ج» : «النبوّة» ، والمثبت في النص عن تفسير الطبري: 14/ 543، ومعاني القرآن للنحاس: 3/ 264.
[7] في تفسير الماوردي: 2/ 174: «بما لقوه من الجفوة لهم» .
[8] ينظر خبرهم في صحيح البخاري: (5/ 130- 135) ، كتاب المغازي، باب «حديث كعب بن مالك وقول الله عز وجل: وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا.
وصحيح مسلم: (4/ 2120- 2128) ، كتاب التوبة، باب: «حديث توبة كعب بن مالك وصاحبيه» ، وتفسير الطبري: (14/ 546- 556) .
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست